يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون


يقبل الشباب في القرى والأرياف – كما في المدن الكبيرة – إقبالا منقطعا على الرياضة البدنية؛ خاصة في موسم شهر رمضان المبارك؛ حيث تكتظ الساحات الرياضية في هذه القرى بالشباب من أصحاب المواهب الكروية؛ ومحبي الساحرة المستديرة.

أركض برجلك..
ومن ذلك الساحات الرياضية في بلدية أمبلل بمقاطعة كرمسين؛ التي بدأت تأخذ حلتها منذ بداية شهر رمضان المبارك؛ وهي ترحب بكل "راكض برجله"؛ استجابة لأمر رب البرية – جل وعلى – وهو يأمر عباده من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بممارسة الرياضة البدنية لما لها من فوائد صحية على الإنسان؛ وذلك حين يقول في الآية من سورة ص "وأركض برجلك".

ومن هذه الساحات (الملاعب) الساحة الواقعة في قرية التوفيق؛ التي تحولت خلال هذا الشهر الفضيل إلى قرية رياضية بامتياز؛ وهو تستقبل جمهورا رياضيا عريضا؛ وفرقا رياضية وفدت من مختلف أنحاء البلدية؛ ليتشاركا معا رحلة "الإمتاع الرياضي".

إقبال كبير..
يقول الشيخ المستعين ولد محمد السالم ولد الشيخ المستعين؛ المشرف على النسخة الثالثة من البطولة الرمضانية في قرية التوفيق؛ إنهم اعتادوا تنظيم مثل هذا الدوري الرمضاني؛ من كل عام؛ وهذه نسخته الثالثة ولله الحمد.

ويضيف ولد الشيخ المستعين "نلاحظ إقبالا على هذا الدوري – ولله الحمد – وهذا ما يجسده التزايد في عدد الفرق الرياضية المشاركة والتي بلغت هذا العام؛ 16 فريقا؛ ستتأهل منه 8 فرق رياضية إلى الدور ربع النهائي؛ وبعدها سيكون هناك نصف نهائي من أربعة فرق؛ ثم النهائي". 

وأردف "نلاحظ تحسنا كبيرا في الأداء؛ وخلوا من أي مشاكل أو معوقات؛ والتنافس في الدوري قوي تطبعه الروح الرياضية؛ والأخوية في التعامل".
وأوضح ولد الشيخ المستعين إن الدوري خاص ببلدية أمبلل ومدعوم من طرفها.

صورة من الأرشيف تخدم النص
الإضاءة أبرز النواقص..
وشرح ولد الشيخ المستعين "نعاني من بعض النواقص؛ مثل الإضاءة التي نعتمد فيها على المولدات الكهربائية؛ وهذه المولدات تحتاج إلى بنزين؛ وغالبا ما ينفد هذا البنزين؛ فيبقى توفيره من أكبر المعوقات التي تعيقنا والتي نعاني منها".

أما ما يخص الملعب فهو يحتاج أيضا إلى بعض العناية؛ والإصلاحات؛ فلا يوجد حائط يحمي من الملعب من المؤثرات الخارجية؛ ويحول دون خروج الكرة عن حدود الملعب؛ ما يكلفنا بعض الجهد الوقت للتغلب على ذلك؛ وأيضا نعوض ذلك بتعدد الكرات حتى لا يضيع وقت كثير على اللاعبين.

البلدية تدعم..؟
وعن دعم السلطات المحلية ومنتخبي البلدية لهذا الحدث الكروي الهام؛ قال ولد الشيخ المستعين؛ نعم يحصل بعض الدعم؛ فقد حظيت النسخة الأولى من الدوري بدعم من البلدية؛ عكس النسخة الثانية التي لم تجد أي دعم؛ ونتوقع بعض الدعم في هذه النسخة التي هي النسخة الثالثة.

والدعم البلدي – يقول ولد الشيخ المستعين – يتمثل غالبا في بعض الجوائز المخصصة للفرق الفائزة؛ كما أنه سبق وان قدمت البلدية "أعمدة مرمى" خاصة بالملعب هنا في التوفيق.

وأضاف "كما أن هناك بعض الدعم المعنوي المتمثل في حضور عمدة البلدية لحفل انطلاقة البطولة وحفل نهايتها؛ أذكر أنه في العام الماضي لم يحضر معنا العمدة لكنه أرسل نائبا عنه؛ وفي هذا العام نتوقع حضوره؛ لنطرح عليه جميع مشاكلنا وبشكل مباشر".

نعم؛ يشهد ها الحدث الرياضي الهام أيضا حضورا كثيفا من قبل الشباب والسكان الذي يفدون من جميع أنحاء البلدية لمتابعة المباريات؛ من أمبلل وبمبري ومن جميع القرى التي تتوزع البلدية؛ كما أنه – أي الدوري – يشكل فرصة للتلاقي في رمضان؛ وهو أيضا يشغل الشباب عن الانجراف في بعض المتاهات التي لا نفع فيها؛ على حد تعبير ولد الشيخ المستعين.

غضب على البلدية..
أما محمدن ولد محمذن – وهو لاعب كبير وأحد ابرز الوجوه الرياضية في المنطقة – فقد صب جام غضبه على بلدية أمبلل قائلا إنها لا تقدم أية مساعدة تذكر للرياضة.

وقال ولد محمذن "على البلدية أن تقدم مساعدة لهؤلاء الرياضيين؛ وذلك بتوفير مولد كهربائي؛ ومعدات رياضية؛ وكذلك أحذية ولباس رياضي للاعبين؛ وغير ذلك من المساعدات البسطية".

وأضاف اللاعب ولد محمذن – وهو قائد فريقه المشارك في النسخة الثالثة من الدوري الرمضاني - على البلدية أيضا أن تحضر حفل انطلاقة الدوري وحفل النهاية؛ وأن تقدم مساعدة بسيطة من 30 ألف أو 40 ألف أوقية؛ لكن "لاشيء؛ النوم فقط..!!".

وأردف ولد محمذن "البلدية لا قيمة لها هنا؛ فقد اختصرت دورها في كتابة مستخرجات عقود الازدياد بقلم اخضر؛ وعمدتها يتسلم راتبه الشهري؛ دون أن يشرك الناس في ريع البلدية وعائداتها وخدماتها المعدومة أصلا" على حد تعبيره.

النقد ممنوع..
وقال ولد محمذن "هذه البلدية التي هذا شكلها إذا انتقدها أحد في وسائل الإعلام؛ أو كتب عنها يستشيط عمدتها غضبا "أبنائكم قالوا عنا كذا.. وكذا..؛ هذا ليس هو دور البلدية إطلاقا" يقول ول محمذن.

فدور البلدية – يقول ولد محمذن – هو تدعيم التنمية الريفية؛ وتلك تعني مساعدة القاعدة الشعبية؛ ولا تعني أبدا أن يظل العمدة يتسلم راتبه؛ ويحصل على ميزانية البلدية دون أن يشارك الآخرين(السكان) فيها.

بعض الأصوات الأخرى التي التقيناها من اللاعبين المشاركين في الدوري ثمنت فكرة الدوري وطالبت ببعض الإصلاحات في قطاع الرياضة في مقاطعة كرمسين عموما؛ وفي بلدية أمبلل بشكل خاص باعتبارها الحاضنة لهذا الدوري الرمضاني.

كما أن هناك بعض الأصوات التي أقرت ببعض الانجازات التي قامت بها بلدية أمبلل في المجال الرياضي؛ كتقديمها بعض المساعدات إلى ملعب التوفيق؛ وكذلك حضور بعض الأنشطة الرياضية بها؛ وتقديم دعم مادي لها.




1 التعليقات:

Sperrmüllentsorgung يقول...

موضوع ممتاز جدا

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها