يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون


انتقد بداه ولد احميد عمدة بلدية أمبلل؛ بشدة إقدام مسيري مضخة أنولكي على التعاقد مع الشركة الاسبانية التي تتولى تنفيذ أشغال طريق بمبري روصو؛ من أجل أن تستحوذ الأخيرة على مياه المضخة على حساب المواطن البسيط في البلدية.

وأضاف ولد احميد؛ من غير المستساغ أن توفر المضخة الماء لشركة خصوصية معروفة بقدراتها المادية الهائلة؛ ويترك المواطنون البسطاء يعانون العطش في الوقت الذي لم تشيد المضخة أصلا إلا لهم.

وقال العمدة "الوزير نفسه أعطى أوامره للشركة أن تقوم بحفر خاص بها من أجل أن توفر الماء لتمكينها من القيام بعملها أو أن تستجلبه من البحر؛ لكني تفاجأت – يقول العمدة – حينما علمت أن الشركة تعاقدت مع مسير المضخة وبدأت بالفعل في رشف مائها تاركة المواطنين يعانون العطش".

وتبرأ العمدة ولد احميد من المضخة؛ قائلا "مضخة انولكي لا تعنيني أبدا لأنها لم تسلم للبلدية؛ كما أنني لم أكن أريد الحديث عنها؛ لأنني لا أتحدث إلا عن الأمور التي أنا معني بها؛ ولولا أنكم اتصلت علي في شأنها لم تكلمت" يقصد هنا "أخبار كرمسين" التي اتصلت بالعمدة باعتباره المسؤول الأول عن عطش قرى البلدية.

وقال العمدة "نحن لم نتسلم المضخة؛ وشركة النفاذ الشامل أيضا لم تتسلمها حتى الآن؛ وإن كان ممثلون عنها أو المعنيون بأشغالها عاينوها في مرة سابقة وأعطوا اشارة بانطلاقها لكن غيبوا البلدية عن ذلك؛ لذا فهي أشبه بشركة خصوصية ونحن لا نتدخل في الشأن الخاص".


عطش..
وتتعطل منذ أيام؛ مضخة الماء بقرية أنولكي متسببة في موجة عطش مزعجة - في شهر رمضان المبارك - ضربت عددا من القرى التي كانت تسقي من المضخة المذكورة.

وقالت مصادر مقربة من خزان الماء في "أنولكي" أن سبب التعطل يعود إلى استخدام المضخة خارج حدود طاقتها.

وأكدت المصادر إن الشركة الاسبانية الجديدة التي تنفذ أشغال توسعة طريق بمبري – روصو باتت تعتمد على المضخة المذكورة في توفير الماء؛ من خلال عقد مع مسيرها؛ ما جعل المضخة تغالب طاقة استيعابية أكبر من استطاعتها؛ وبالتالي تعطلت؛ بحسب المصادر.

وقال عدد من سكان القرى التي تسقي من المضخة إنهم بالرغم من أنهم حرصوا على مد حنفيات إلى منازلهم؛ ويساعدون في أكثر من مرة في ثمن الوقود الذي يستخدم لتشغيل المضخة؛ إلا أن ضخ الماء إليهم لم يستمر حتى الآن؛ رغم مرور أشهر على إطلاق المرحلة الأولى من ضخ الماء.

وأعرب السكان من امتعاضهم من توفير الماء للشركة الاسبانية على حساب السكان؛ الذين لا يكادون يروون عطشهم؛ كما اعربوا عن تقطع ضخ الماء إليهم لدرجة أنهم لا يصلهم إلا لمدة ساعة أو ساعتين ويغيب عنهم يوما كاملا وأحيانا أياما متتالية؛ مطالبين السلطات العليا للبلد بالتدخل لحل أزمة الماء في المنطقة.




1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ETAKOU ALLAH VI ELBACHAR

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها