يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون

أكدت مصادر أمنية بكرمسين؛ إن فرقة الدرك بالمقاطعة لم تستقبل حتى الآن أية شكوى من أي طرف؛ من الأطراف المشمولة في قضية اختفاء كمية العلف؛ التي أعلن عن اختفائها من مخازن الأمن الغذائي بكرمسين نهاية الأسبوع المنصرم.


وقالت مصادر "أخبار كرمسين" إن قائد الفرقة بالمقاطعة أبدى استعداده لاستقبال الشكاوي في القضية التي تثير جدلا واسعا في المقاطعة لارتباطها بتسيير برنامج "أمل 2012" الذي توليه سلطات البلد اهتماما خاصا؛ وأن أي شكوى وصلته ستأخذ مسارها القانوني إلى حين البت فيها من الجهات المعنية.

وتحدث المصادر كذلك عن سعي حثيث لتشكيل لجنة تحقيق في القضية سيترأسها حاكم المقاطعة؛ وسط حديث عن سعي من الأخير إلى تسوية القضية بشكل ودي تجنبا للإضرار بأي طرف على حساب الآخر.

واستغربت المصادر عدم اهتمام السلطات العليا والوزارة المعنية بالقضية التي قد تنسف - إذا ما تم التغاضي عنها - كل حديث عن "تسيير شفاف للبرنامج" خاصة أنه إذا لم يتم التحقيق في القضية بشكل جاد؛ وإلحاق العقوبة بالضالعين في العملية؛ فإن ذلك سيشجع – بلا شك – على مزيد من التحايل على البرنامج الذي كان يراد له ان تستفيد منه شريحة هامة في المجتمع.

وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لـ"أخبار كرمسين" الخميس الماضي؛ اختفاء كميات معتبرة من علف "أمل 2012" من مخازن مفوضية الأمن الغذائي بكرمسين؛ مشيرة إلى أن السلطات المحلية باتت مضطرة للتحقيق في العملية؛ بعد أن تمت إثارتها على نطاق واسع خرجت معه عن طي الكتمان والسيطرة؛ بسبب تبادل الاتهام بين مفوض الأمن الغذائي والحمالين الذين أوكلت إليهم مهمة التوزيع عند غياب المفوض.

وقدرت المصادر العليمة الكمية المختفية - بناء على تحريات أولية - بأربعة أطنان قابلة للزيادة؛ مرجحة أن تكشف التحقيقات في مراحلها القادمة عن مزيد من التلاعب في تسيير البرنامج الذي توليه السلطات العليا مزيدا من الاهتمام والرعاية.

ووجهت العملية – حينها - بتدافع للمسؤوليات بين مفوض الأمن الغذائي وعمال الحمل؛ حيث قال المفوض إن العمال هم المسئولون عن أي اختفاء للعلف من المفوضية باعتبارهم هم من كان يسير البرنامج في غيابه؛ فيما حمل عمال الحمل وكذلك حاكم المقاطعة المفوض المسؤولية عن ذلك.

وقال عمال الحمل (منيفرات) أيضا في اتصال مع "أخبار كرمسين" بأنهم لن يقبلوا بتوريطهم في العملية؛ وأنهم غير مسؤولين عن أي شيء؛ مشيرين إلى أنهم سيبتعدون في قابل الأيام عن المخزن وتسييره مكتفين بدورهم كحمالين لا غير؛ وذلك منعا لأي توريط قد يحاك ضدهم؛ على حد تعبيرهم.

ولا تزال القضية المثيرة تغلي في المقاطعة؛ دون أن ستقر على حال؛ وسط تجاذب بين رأيين؛ أحدها يدفع في اتجاه أن تأخذ القضية مسارها نحو القضاء؛ وآخر يدفع باتجاه تسوية القضية وديا دون اللجوء إلى القضاء وما شاكله؛ بحسيب مصادر أخبار كرمسين.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها