يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون


بدأت قضية اختفاء كميات من العلف من مخازن مفوضية الأمن الغذائي بكرمسين تختفي عن السطح؛ في ظل تباطؤ واضح للتحقيقات الأولية التي أجريت لتحديد الكمية النهائية المختفية من علف "أمل 2012".

كما لم يترتب - حتى الآن – أي إجراء على جل التحقيقات التي قيم بها منذ أن تم الكشف عن اختفاء الكمية في نهاية الأسبوع المنصرم؛ والتي حددتها التحقيقات المنشورة بـ 4 أطنان و400 كلغ؛ ما جعل متابعي القضية يفقدون الثقة في هذه التحقيقات.

مبررات ضعيفة..
ورغم مرور ما يقارب الأسبوع على ظهور القضية لا يزال ممثل مفوضية الأمن الغذائي بالمقاطعة يتخذ من بعض المبررات الضعيفة شماعته في هذه القضية التي وصفها أحد الكتاب بـ"الفضيحة".

وقال ممثل مفوضية الأمن الغذائي في المقاطعة؛ في اتصال مع "أخبار كرمسين" إن المفوضية أرسلت محققين في القضية؛ وأنه تم تخمين الكمية المختفية؛ لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الكمية النهائية؛ ذلك أن تكدس العلف في المفوضية واكتظاظ المخازن به؛ صعب من حالة المهمة.

وقال ممثل المفوضية إنهم؛ للتغلب على هذه القضية فقد بعثوا بطلب إلى المفوض الجهوي من أجل السماح لهم بالتعاقد مع حمالين لتفريغ المخازن من العلف من أجل أن يسهل عد الكمية الموجودة بداخلها؛ لكنهم لم يتوصلوا برد من المفوضية حتى الآن؛ بحسب ممثلها في كرمسين.

وأكد ممثل المفوضية إنهم ماضون في إكمال التحقيقات؛ وأنه على الجميع أن لا يتعجلوا الأمر؛ وأن لا يحكموا على القضية من البداية؛ متناسيا - ربما – أن القضية مر عليها ما يقارب الأسبوع؛ دون أن تنجح المفوضية في إعلان النتائج النهائية للتحقيقات.

وبرء ممثل المفوضية المنمين الذين استفادوا من العلف أيام ظهور القضية قائلا إن الكمية المختفية لم تصل إلى أيدي المنمين؛ متمسكا باتهامه الحمالين في الضلوع في القضية؛ بحسب قوله.

بداية القصة..
وكانت مصادر عليمة قد أكدت لـ"أخبار كرمسين" اختفاء كميات معتبرة من علف "أمل 2012" من مخازن مفوضية الأمن الغذائي بكرمسين؛ مؤكدة أن السلطات المحلية باتت مضطرة للتحقيق في العملية؛ بعد أن تمت إثارتها على نطاق واسع خرجت معه عن طي الكتمان والسيطرة؛ بسبب تبادل الاتهام بين مفوض الأمن الغذائي والحمالين الذين أوكلت إليهم مهمة التوزيع عند غياب المفوض.

وقدرت المصادر العليمة - حينها - الكمية المختفية - بناء على تحريات أولية - بأربعة أطنان قابلة للزيادة؛ مرجحة أن تكشف التحقيقات في مراحلها القادمة عن مزيد من التلاعب في تسيير البرنامج الذي توليه السلطات العليا مزيدا من الاهتمام والرعاية.

وقالت المصادر إن الجهات المعنية أرجعت اختفاء الكمية إلى تلاعب الحمالين بالفواتير خلال توليهم تسيير العملية في ظل غياب المفوض وهو ما نفاه الحمالون في اتصال مع "أخبار كرمسين".

روابط ذات صلة:










0 التعليقات:

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها