يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون

أكدت مصادر عليمة لـ"أخبار كرمسين" اختفاء كميات معتبرة من علف "أمل 2012" من مخازن مفوضية الأمن الغذائي بكرمسين؛ مؤكدة أن السلطات المحلية باتت مضطرة للتحقيق في العملية؛ بعد أن تمت إثارتها على نطاق واسع خرجت معها عن طي الكتمان والسيطرة؛ بسبب تبادل الاتهام بين مفوض الأمن الغذائي والحمالين الذين أوكلت إليهم مهمة التوزيع عند غياب المفوض.

وقدرت المصادر العليمة الكمية المختفية - بناء على تحريات أولية - بأربعة أطنان قابلة للزيادة؛ مرجحة أن تكشف التحقيقات في مراحلها القادمة عن مزيد من التلاعب في تسيير البرنامج الذي توليه السلطات العليا مزيدا من الاهتمام والرعاية.

وقالت المصادر إن الجهات المعنية أرجعت اختفاء الكمية إلى تلاعب الحملين بالفواتير خلال توليهم تسيير العملية في ظل غياب المفوض وهو ما نفاه الحمالون في اتصال مع "أخبار كرمسين".

وأوضحت المصادر إن مفوض الأمن الغذائي ترك أمر تسليم العلف عند غيابه للحمالين؛ وأن هؤلاء تلاعبوا بالفواتير؛ حيث أنهم يزيدون الكمية المخصصة لكل منم بتغيير الأرقام التي تحملها هذه الفواتير.

وأضافت "الحمالون يتعاملون مع المنمين؛ حيث يقولون لهم نزيد لكم الكمية على أن تعطونا مبالغ الكمية الوائدة؛ وحينما يقبل المنمي ذلك - والغالب أن يقبل - يغيرون الكمية الأولى بتغيير الأرقام في الفاتورة ويظهرون كمية جديدة".

وأكدت المصادر إن هذا النوع من التلاعب طال ما يقارب من 15 فاتورة؛ وأن استياء عارما انتاب الجهات المعنية بعد ظهر عملية التلاعب بالبرنامج الذي توليه السلطات العليا للبد اهتماما كبيرا؛ وتحيطه بمزيد من الصرامة من أجل تغلق الباب أمام عمليات التلاعب التي تفقده من محتواه.

ووجهت العملية بتدافع للمسؤوليات بين مفوض الأمن الغذائي وعمال الحمل؛ حيث قال المفوض أن العمال هم المسئولون عن أي اختفاء للعلف من المفوضية باعتبارهم هم من كان يسير البرنامج في غيابه؛ فيما حمل عمال الحمل وكذلك حاكم المقاطعة المفوض المسؤولية عن ذلك.

وقال عمال الحمل (منيفرات) في اتصال مع "أخبار كرمسين" بأنهم لن يقبلوا بتوريطهم في العملية؛ وأنهم غير مسؤولين عن أي شيئ؛ مشيرين إلى أنهم سيبتعدون في قابل الأيام عن المخزن وتسييره مكتفين بدورهم كحمالين لاغير؛ وذلك منعا لأي توريط قد يحاك ضدهم؛ على حد تعبيرهم.

أما ما يخص التحقيق فقد أكدت مصادر "أخبار كرمسين" وجود سعي حثيث إلى استجلاب أشخاص من المخزن الجهوي للمفوضة بروصو من أجل التحقق من الكمية المختفية بالضبط؛ وأن اجراءات أخرى مثل الاتصال بأصحاب الفواتير (المنمين) التي طالها التلاعب من أجل الوقوف على حجم العملية وضبط الكمية المختفية بشكل دقيق.

وتعد "أخبار كرمسين" بمتابعة العملية أولا بأول وإجراء تقارير متصلة من أجل كشف ملابسات الموضوع وإنارة الرأي العام حوله.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها