يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون





المركز الصحي بـ"كرمسين" بعد التقرير الذي أعدته "أخبار كرمسين" عن تهالك المباني العمومية به
في الأشهر الأولى من انطلاقتها؛ أي مع نهاية العام الماضي؛ أعدت "أخبار كرمسين" عدة تقارير تناولت ما وصفته حينها "بإهمال ينهك المباني الإدارية" فضلا عن "التردي في خدمات بعض الهيئات الصحية العامة" حيث تطرقت لذلك في تقرير مصور عن مبنى المقاطعة، و" دار القضاء" وعن "المركز الصحي بمقاطعة كرمسين".





جانب آخر من المركز الصحي بعد التحسينات التي طرأت عليه
وكانت تقديرات المشرفين على "أخبار كرمسين" هي الباعث الرئيسي لتناول هذه المواضيع باعتبار أهميتها وانعكاسها المباشر على حياة السكان؛ وذلك ليس لاستهداف شخص بعينه؛ لأن الأمر - على الأقل – يتعلق بمقار عمومية؛ تقدم خدمة بالغة الأهمية للسكان؛ وإنما حرصا منهم إلى المساهمة في تغيير هذا الوضع الذي كانت ترزح تحت وطأته هذه المقار والهيئات العمومية، إلى أفضل منه.



وفعلا – وخلال فترة قصيرة من نشر هذه التقارير– شهدت هذه المقار تغييرات ظاهرة؛ وإن كان البعض يقول إنها توقفت على الشكل دون المضمون، لذا قررت "أخبار كرمسين" أن تبرز هذه التغييرات وترصدها من خلال هذا التقرير، عل الأمر يساهم في الدفع بوتيرة الإصلاح في المقاطعة، وترجوا المدونة أن تظل اللاعب الرئيسي في كل إصلاح وتنمية تشهدها المقاطعة عموما.



المركز الصحي قبل التحسينات؛ وقبل نقد "أخبار كرمسين" له

المركز الصحي 

المركز الصحي بـ"كرمسين" كان من بين المقار العمومية الذي طالته سهام نقد "أخبار كرمسين"؛ ومعه بعض المحال الخصوصية المرتبطة به؛ واليوم وبعد أشهر من صراعه مع تلك السهام؛ لوحظت بعض التغييرات الشكلية على المركز؛ حيث تم طلائه؛ ورفع لوحة جديدة عليه تحمل اسم المركز؛ وهو ما يعتبره البعض رتوشا، لا أقل؛ حيث أن المظهر الجديد – وإن أعطى شكلا جماليا للمركز –  إلا أنه لم ينعكس على الخدمات المتردية التي يقدمها؛ ويدلل على ذلك ببقاء أكواخ الحجز على ما هي عليه؛ رغم خطورتها على المرضى الذي يواجهون خلال عملية حجزهم ظروفا؛ أقل ما يقال عنها أنها غير جيدة؛ نظرا لانتشار البعوض في المنطقة وسوء الظروف الجوية، على حد تعبيره.


أكواخ مخصصة للحجز لاتزال كماهي رغم تنبيه "أخبار كرمسين" إلى خطورتها وسوء وضعها
ويضيف "الظروف العامة للصحة في كرمسين، لاتزال دون المستوى؛ سواء منها تلك التي يقدمها المركز الصحي بالمقاطعة أو تلك التي ترتبط بوضع بعض المحال الخصوصية ذات الارتباط المباشر به".

لكن آخر؛ قال إنه مهما يكن فإن تحسنا بدأ يطرأ على هذا المركز؛ وعلى خدماته؛ كما أن مجرد طلائه وإظهاره بمظهر جمالي مقبول يعد تحسنا ملحوظا يذكر فيشكر، على حد تعبيره.

مبنى المقاطعة قبل نقد "أخبار كرمسين" في تقريرها الذي تناول تهالك المباني العمومية في كرمسين
مقر المقاطعة
مبنى "المقاطعة؛ حيث يتواجد مكتب حاكم كرمسين؛ لقي هو الآخر جزءا من اهتمام "أخبار كرمسين" حيث أعدت تقريرا ميدانيا مدعما ببعض الصور؛ يكشف مدى الإهمال الذي طاله هو الآخر؛ والذي شهد عليه التهالك الذي يعاني منه المبنى؛ وعدم الترتيب الذي طال محتوياته، وكانت بعض الصور التي نشرت حينها أظهرت تقشرا في سقف المبنى؛ وبعثرة في بعض المكاتب المتواجدة فيه، وكذلك بعض الأوراق الوثائق التي قد تكون مهمة.

مبنى المقاطة بعد إجراء تحسينات عليه
بعد نشر "أخبار كرمسين" لتقريرها الذي شمل عددا من المباني الإدارية وهيئات الخدمات الصحية؛ وجد حاكم المقاطعة نفسه ملزما بتغيير هذا الواقع؛ فقرر ترميم المبنى، وتزيينه ببعض الطلاء الخارجي والداخلي؛ وهي لفتة يحسبها بعض المواطنين "حسنة" خاصة إذا صاحبها مزيد من تقريب الإدارة من المواطنين؛ والشفافية في ذلك.

دار القضاء لم يطرأ عليها أي تغيير رغم إجمالها في التقرير الذي كشف تهالك المباني الادراية في المقاطعة
دار القضاء
وفي ظل ذلك بقيت دار القضاء على ما هي عليه، قبل وبعد التقرير الذي نشرته "أخبار كرمسين" وشكل لاعبا أساسيا في هذه التغييرات؛ حيث أنها لم تطرأ عليها أية تغييرات رغم أنها تشكل وجها حقيقيا من أوجه الإهمال والتسيب الذي عانت منه هذه المباني؛ على مدى فترة طويلة؛ وتحاول "أخبار كرمسين" كشف هذا النوع من الإهمال وغيره مساهمة منها في تنمية المقاطعة وتحسين وضعها باعتبارها سلطة رابعة؛ ومراقب محايد ينحاز إلى المواطن البسيط دون غيره.

مدرسة أنتارشه التي فجرت مظاهرات سكانية في حدود بلدية أمبلل
مدرسة أنتارشه
مشكل "مدرسة أنتارشه" أرهق السلطات العمومية في المقاطعة؛ خاصة عندما لجأ سكان القرية الصغيرة وقرى مجاورة لها إلى التظاهر طلبا لمبنى مدرسي لتدريس أبنائهم الذين عانوا فترات من التدريس في الأكواخ المتهرئة؛ وكانت "أخبار كرمسين" العين الساهرة؛ والمنظار الكاشف لتلك المعاناة.

فكان أن أعدت تقريرا مفصلا يشرح تلك الوضعية ويبرزها للرأي العام الوطني؛ كما أنها غطت التظاهرة التي نظمها السكان في ذلك الإطار، وأشفعت ذلك بتقرير ثالث تطرق إلى عدم وفاء السلطات – حينها - ببعض وعودها اتجاه المتظاهرين.

الفصل الدراسي اليتيم الذي شيدته بلدية أمبلل لوقف التظاهر؛ بعد فترة من تعهدها للسكان به
واليوم وبعد أن حصل السكان على بعض تلك الوعود مجسدة في فصل دراسي "يتيم" أرادت "أخبار كرمسين" أن تبرز هذا الانجاز الذي وإن ظل قاصرا عن احتواء المشكل؛ إلا أنه لقي ترحيبا من بعض السكان.

وللتذكير فإن الفصل الدراسي الذي حصل عليه هؤلاء السكان؛ هو من إنجاز بلدية أمبلل التي وفاء بوعد قطعه عمدتها على نفسه وقت التظاهرة؛ فيما راحت وعود الإدارة الجهوية أدراج الرياح؛ حيث أنها لم تف – حتى الآن - بوعدها للسكان.

منظر عام من مدرسة انتارشه بعد أن أزدادات بفصل دراسي بني بالاسمنت
وكانت الإدارة الجهوية قد وعدت السكان خلال اجتماع مع ممثلي سكان قريتي انتارشه والتوفيق ببناء فصول دراسية جديدة من أجل إنهاء حالة التذمر التي تنتاب سكان القريتين لكن شيئا من ذلك لم يحدث حتى الآن.

وتعد "أخبار كرمسين" بمزيد من المتابعة لكل المشكلات التي يعاني منها السكان؛ وفي جميع الصعد؛ وهي بذلك عازمة عن كشف مزيد من الأساليب الملتوية والتسيب والإهمال الذي قد يطال أي هيئة أو مبنى عام؛ أو خاص؛ كما أنها ستظل بالمرصاد لأي ترد في الخدمات العمومية الخصوصية التي تقدم للمواطنين؛ والوقوف في وجه التسيب والفساد في المقاطعة.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها