يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون


انتقد خبراء بيئيون منح تراخيص لأجانب من أجل القضاء على الخنازير البرية في منطقة "شمامه"؛ خاصة منها الشق الذي تقع عليه حدود مقاطعة كرمسين؛ معتبرين ذلك يخالف مبدأ التوازن البيئي.

وقال الخبراء إن هذه التراخيص التي تخول للأجانب وغيرهم قتل هذه الخنازير المعروفة محليا بـ"عرات" تشكل خطرا على التوازن البيئي في منطقة كرمسين؛ وغيرها؛ داعين الجهات المعنية إلى التراجع عنها كليا؛ أو تقييدها بفترة معينة على الأقل.

وقال الخبير البيئي الذي تحدث إلى مدونة كرمسين؛ إن على الوزارة المعنية ان تقيد هذه التراخيص بفترة معينة؛ كأن تكون سارية المفعول في غير الفترة التي تتكاثر فيها هذه الخنازير؛ ويتم تعليقها أو تعطيلها في فترات تكاثرها حتى لا يتم القضاء عليها بشكل نهائي.

وكان مندوب وزارة البيئة والتنمية الريفية قد عقد يوم أمس اجتماعا مع والي ولاية اترارزه ورساء المصالح البيئية فيها؛ وذلك من اجل استعراض ما تبقى من خطته وبرنامجه السنوي لهذا العام.

وقال المندوب خلال الاجتماع إنه تلقى شكاوي من المزارعين في المنطقة؛ وفي كرمسين خاصة، من الخنازير البرية؛ التي يقولون أنها تفتك بمزارعهم ما يجعل محاصيلهم الزراعية في خطر دائما.

وقال المندوب إنه من اجل معالجة هذه المشكلة والقضاء على هذه الخنازير منحت الوزارة تراخيصا للأجانب تمنحهم حق قتل هذه الخنازير أنى وجدت؛ وهو ما يرفضه الخبراء البيئيون؛ ويعتبرونه حلال غير منصف بل يشكل خطرا على البيئة في شبه المنطقة.

وكما أن حرمة استعمال لحوم هذه الخنازير – كما ينص على ذك شرعنا الحنيف – قد يجعل من الترخيص لأجانب يستعملون لحومها أمر غير جائز.

يذكر أن منطقة كرمسين تشهد في جميع الفترات نشاطا مكثفا من قبل السياح الاجانب؛ الذين يأتون من اجل القنص والاستجمام والتمتع بمناظر شمامه الخلابة.

وتأتي مهمة قنص الخنازير البرية في مقدمة برنامجهم السياحي؛ ذلك أن لحوم هذه الخنازير التي هي محرمة في الشريعة الاسلامية؛ تعتبر غذائهم المفضل والمرغوب فيه بشكل كبير؛ وهو ما دفع الجهات المعنية إلى الترخيص لهم في قنصها؛ بحجة أنها تشكل خطرا على المزارع في المنطقة.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها