يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون



مبنى المقاطعة(تصوير أخبار كرمسين)
 يعم التهالك أغلب المباني الإدارية بمقاطعة كرمسين، ما ينبئ بإهمال شديد من طرف السلطات المحلية، وخاصة في جانب رعاية وصيانة ما تبقى من هذه المباني وتشييد أخرى لدعم البنى التحتية للمقاطعة.
ويطال الإهمال مبنى المقاطعة، الذي بات يختصر إهمال السلطات في أبشع صوره، دون أن تنظر إلى أهمية هذا المبنى من حيث أنه الواجهة الأولى للمقاطعة، ويخصص لأعلى سلطة تقديرية فيها.



سقف مبنى المقاطعة وقد بدى عليه الخراب(صورة من الداخل - تصوير أخبار كرمسين)
كما لا يفوت على الزائر للمدينة وضعية دار القضاء في المقاطعة التي أشبه ما تكون بمنزل عادي لأحد المواطنين العاديين وقد لحقه الخراب من كل مكان، هذا فضلا عن المركز الصحي الرئيسي بالمقاطعة، الذي ليس أحسن حالا من سابقيه.
أوراق مبعثرة ربما تعود إلى أرشيف الوثائف الإدراية بمبنى الحاكم(تصوير أخبار كرمسين)
هذا التهالك الذي تعاني المباني المذكورة أخذ مظاهر مختلفة، حيث أنها لا تقف عند تساقط أسقف هذه المباني وإنما تتجاوزها لتصل إلى النوافذ والأبواب وحتى الجدران وأجزاء من الأسطح.
وفي داخل هذه المبنى وبالنظر إلى المكاتب والمقاعد الموجودة بها، خاصة مبنى الحاكم، تجد أوضح الصورة عن الإهمال الذي نتحدث عنه، وذلك من حيث الأرشيف وآلاف الأوراق المبعثرة داخل إحدى غرفه.
المركز الصحي الرئيسي بالمقاطعة ليس باحسن حال من مبنى الحاكم(تصوير أخبار كرمسين)
  • أما في الخارج فلا تبدوا الصورة أحسن، فالقمامة التي غطت محيط المبنى، والرمال التي دفنته، دون أن تجد من يزحها عن كاهله، كلها شواهد أخرى على إهمال السلطات وعدم مبالاتها.

    وعلى الهامش تقف "حنفية" الحاكم، وهي تندب حظها العاثر، ولاشيء يستمع صوتها، ولا يستقبل مائها الهادر غير بعض علب الألبان والمشروبات الغازية الفارغة، التي أحاطتها من كل جانب.
    
    الحنفية التابعة لمبنى الحاكم تصب الماء ليل نهار دون توقف(تصوير أخبار كرمسين)
    
    وبين هذا وذاك تبقى مقاطعة كرمسين تنتظر تلك اللفتة الكريمة التي ستودع معها الإهمال بجميع صوره، بل تكتسي معه لباسا غير الذي تظهر به الآن.

    فمتى ستفيق سلطات المقاطعة من غفلتها، وتحاول تغيير هذا الواقع البائس الذي تعاني منه، من خلال تشييد مباني إدارية جديدة وترميم ما تبقى من الأخرى القديمة، خاصة في ظل حاجة المقاطعة إليها؟.




5 التعليقات:

غير معرف يقول...

الحاكم اشل بدارهوالمقاطع مااشوفه

غير معرف يقول...

الحاكم اشل بدارهوالمقاطع مااشوفه

غير معرف يقول...

atfou atfou atfouatfou

غير معرف يقول...

كرمسين كرمسين آتف وأعبيدأهلول ألكوروألادآكشار ألايبغيه يتغير

غير معرف يقول...

أخليق كرمسين أرويخ أسو والله لايغيرمابقوم حتى يغيروامابانفسهم

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها