يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ارشيف سما بلوجر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

أرشيف المدونة

المتابعون


شهدت مقاطعة كرمسين في الآونة الأخيرة وتحديدا منذ ثلاث سنوات حراكا ثقافيا لم يسبق له مثيل في تاريخ المقاطعة حيث برزت عدة نواد ثقافية في المنطقة كردة فعل حقيقية على الركود الثقافي الذي عانت منه المنطقة منذ فترة ، مما ساهم في ظهور بعض المسلكيات اللاأخلاقية و التي لا تمت لماضي المقاطعة المشرق بصلة فكان بروز هذه النوادي يرجع إلى إحساس بعض شباب المنطقة من طلاب جامعيين وآخرين ما زالوا في التعليم الثانوي بمسؤوليتهم تجاهها وأنهم هم القادرون على إظهار ثقافة التنوع والتسامح التي طبعت عطاء المنطقة على مر الزمان.



عطاء متجدد ..
كانت البداية عندما تأسس نادي الإصلاح الثقافي في 26/08/2006 ونظم أول نشاط له في 10/09/2006 ويتمثل في محاضرة تحت عنوان: الشباب ودوره في صناعة الحياة ليكون بذلك أول ناد تأسس في المنطقة ورخص من وزارة الداخلية، لتسري في المنطقة حمى النوادي الثقافية فكان أن تأسس ناد النهضة الثقافي بعده بفترة قليلة و بالتحديد في 24/09/2006 ثم تلا ذلك ميلاد نواد أخرى عدة، لم تبرز حتى الآن في الساحة بالشكل المطلوب.
سعت هذه النوادي من خلا ل مسيرتها الثقافية على مدى ثلاث سنوات إلى تقديم سلسلة من الأنشطة الثقافية المتنوعة وفقا للأنظمة الداخلية لهذه النوادي ويرجع بعض أعضاءها مدى التشابه في الأنشطة التي تقدمها إلى تشابه المجتمعات المستهدفة ومدى تقاربهم جغرافيا، ومن هذه الأنشطة المحاضرات والندوات و الصحف والنشريات الإعلامية والمدارس الرمضانية بالإضافة إلى دورات في المعلوماتية، وتنشط هذه النوادي غالبا في العطلة الصيفية نظرا لانهماك القائمين عليها في الدراسة طيلة السنة، حيث إن مجمل حصيلة نادي الإصلاح حتى الآن – حسب مسؤول الإعلام في النادي والرئيس الأسبق له السيد أبن ولد عبدي ولد عبد الله - هي 14 نشاطا ما بين محاضرة وندوة وثلاث مدارس رمضانية و6 أعداد من صحيفته "الإصلاح" و نشريتين، فيما نظم نادي النهضة حتى الآن – حسب مسؤول الإعلام في نادي النهضة السيد: عبدي ولد أيوب - 12 نشاطا ما بين محاضرة وندوة ومدارستين رمضانيتين و9 أعداد من صحيفته "المعرفة" وتعتبر هذه الأنشطة من الأنشطة الثابتة والمعتمدة عند كل هذه النوادي، في ما انفرد نادي النهضة ببعض الأنشطة مثل دورة في الكتابة و المسرح ومسابقات رمضانية و انفرد كذلك نادي الإصلاح بثلاث بطولات رياضية و ستة منابر جمعة ودروس تقوية لتلاميذ السنة الخامسة من التعليم الثانوي من الشعبتين العلمية والرياضية لمنتسبيه، ونشير إلى أن نادي النهضة يسعى إلى تنظيم بطولته الرياضية الأولى هذه السنة بالإضافة إلى حصص تعليمية للأشبال في مستوياتهم وتخصصاتهم، تختلف المواد الدراسية التي تعمد هذه النوادي إلى تدريسها طيلة شهر رمضان المبارك في ما يسمى بـ"المدرسة الرمضانية" في العطلة الصيفية حيث يدرس نادي الإصلاح الثقافي كتب ابن عاشر و الأخضري في الفقه بالإضافة إلى بعض الدروس في السيرة النبوية وأخرى في التجويد، بينما يدرس نادي النهضة الثقافي أحزاء من القرءان الكريم وكتاب الأربعين النووية في الحديث وكتاب أبن عاشر في الفقه وينوي تدريس الأربعين المنذرية وكتاب الأخضري، وتعتمد هذه النوادي انتخابات سنوية لتجديد هيكلتها وتتحدد أهداف هذه النوادي إجمالا في - إثراء الساحة الثقافية
- اكتشاف القابليات والمواهب الثقافية وتنميتها
- محاربة السلوك المنحرف
- ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع
كما تعتمد هذه النوادي في مصادرها على تبرعات المنتسبين وبعض الخيرين في المجتمع، ويسعون إلى دعم من البلديات في المقاطعة، وإن كان نادي الإصلاح قد حصل على بعض الدعم من بلديتي كرمسين و أمبلل وإن كان يبدي تحفظه على هذا الدعم، الشيء الذي لم يحصل عليه نادي النهضة حتى الآن ويرجع – عبدي – ذلك لعدم تقديمهم لطلبات الدعم حتى الآن واقتصارهم على المجهودات الذاتية حسب تعبيره.

تكامل لا تضاد !!
وفي إطار التنسيق بين هذه النوادي تسعى هذه إلى توطيد العلاقات فيما بينها من خلال أمانة العلاقات الخارجية في مكاتبها التنفيذية، فيتبادلون الدعوات ويحرص دائما كل واحد منها على تلبية دعوة الآخر، كما أن دعوات من داخل النوادي تطالب بوجود منسقية لهذه النوادي تعمل:
- على ترشيد العمل الثقافي
- تبادل الخبرات
- وتعميق التواصل بين النوادي الثقافية
ويصف أصحاب هذه النوادي التنافس القائم بينهم بالشريف ويحرصون على التميز بالإنجازات ويفتخرون بها ويهنؤ كل منهم الآخر على إنجازاته وخاصة الإبداعات الجديدة في العمل الثقافي على مستوى المنطقة، كما أن ثمة مستوى عاليا من التكامل بين هذه النوادي، ويرجعون ذلك إلى وحدتهم في الأفكار والأهداف.

عقبات تنتظر الحل...
تواجه هذه النوادي العديد من العقبات منها:
- عدم اقتناع الشباب بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة بفكرة النوادي الثقافية نظرا لحداثتها في مجتمعهم.
- العجز المادي حيث يقول أحدهم إن ميزانيات النوادي دائما خاوية بالإضافة لعدم توفر الوسائل الضرورية.
- حضور صورة نمطية في أذهان البعض أن هذه النوادي خاصة بالشباب ذوي التوجه الإسلامي مما جعل العزوف عنها من طرف الشباب سيد الموقف.
- قلة الكادر البشري وخصوصا من أصحاب الخبرات في هذا المجال.

إجراءات مطلوبة..
جل من التقيناهم من جمهور نادي الإصلاح الثقافي ونادي النهضة الثقافي اتفقوا على وصفهما بالفكرة البناءة والبادرة الطيبة، وإن كان لبعضهم انتقادات واقتراحات أجملناها في ما يلي:
المؤيد ولد عبد الله: أعضاء نادي الإصلاح الثقافي يحتاجون إلى تكوين في المجال الثقافي والنادي يعتبر كيانا يحتضن الشباب الجاد والملتزم وعاملا مساعدا لهم على مواصلة الطريق.
منت بنت بن: نادي الإصلاح حقق نتائج كبيرة في مجال التثقيف لكنه مازال عاجزا عن القضاء على بعض المسلكيات اللاأخلاقية في الوسط الشبابي، وأضافت أمحجيبة بنت لكهيل على النادي التكثيف من توزيع بعض الأشرطة التربوية والدينية والزيادة في المحاضرات لإرغام الشباب على الحد من هذه المسلكيات.
أغيله بنت أحمد: وصفت إنشاء نادي الإصلاح بالإستراتيجي رغم ما يطبع قراراته دائما من الارتجالية.
أما الحسن ولد ألمين: فأعتبر أن للنساء دورا كبيرا ورياديا لكن لم يقوموا به، داعيا في نفس الوقت الأهل والجهات المعنية بالعمل الثقافي في المنطقة إلى تقديم الدعم الكافي لهذه النوادي، وحمل محفوظ ولد بي الشباب و منتسبي النادي المسؤولية الكاملة عن تقاعسهم عن دعم النادي ماديا ومعنويا.
أما الرجالة ولد أحمدين: فأكد على دعم نادي النهضة منبها إلى استفادته منه استفادة حقيقية




1 التعليقات:

غير معرف يقول...

نرجو المزيد من العطاء

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها