يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين

ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

المتابعون

سبت 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2011



احتضنت قرية " القاهره" التابعة لبلدية أنجاكو، في منطقة كرمسين بولاية أترارزة، عصر (الجمعة)،14-12-2011، تظاهرة سياسية بمبادرة من أطر القرية وأبناءها، لإعلان انضمامهم إلى حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي.
وتميزت التظاهرة التي حظي فيها رئيس الحزب بيجل ولد هميد والوفد المرافق له بترحيب حار، حيث استقبلوا بالتمر والحليب، وطلقات المدافع والزغاريد كتعبير عن الفرح، و مدى تعلق ساكنة البلدة بولد هميد وقناعتهم بأهداف ومبادئ حزب "الوئام".
وعبر أصحاب المبادرة المنسحبون حديثا من حزب الاتحاد من اجل الجمهورية "الحاكم" بقيادة رجل الأعمال والزعيم التقليدي باي ولد بوبي، عن سعادتهم بالالتحاق بركب الوئام والوقوف خلف قائده بيجل ولد هميد، مؤكدين أن جميع سكان القرية جمعوا شملهم ووحدوا كلمتهم، بعد ما أصابهم من التفرقة والشتات، لأنهم وجدوا أن مصلحة القرية وساكنتها لن تحل إلا تحت قيادة ولد هميد.


وقال المتدخلون من أبناء القرية إن "القاهره" ظلت عصية على المؤامرات السياسية بفضل تماسك أهلها وتوحدهم وبحثهم الدائم عن مصالح القرية، لذلك ـ يضيف ـ المتدخلون، أدركنا ان الوئام هو الوحيد من بين الأحزاب السياسية الوطنية القادر على قيادة سفينة البلد بأسه إلى بر الامان، لما تتحلى به قيادته من الحكمة والتجربة، معبرين عن سعادتهم بهذا التوجه الجديد.


من جهته قال الامين الدائم لحزب الوئام إدوم ولد عبدي، أن حزبه يدرك قيمة قرية "القاهره"، التي تمثل نموذجا في الوحدة والتكافل الاجتماعي، ويعتبر ان أنضمامها للوئام سيشكل عامل قوة في المنطقة.
وأضاف ولد عبدي أنه كان على الجميع أن يقتبسوا من القرية تماسك أهلها وتشاورهم في أمورهم، لأن العمل من المصلحة العامة هو المبدأ الذي قام عليه الحوار الوطني الذي طالب به الموريتانيون، والذي سيقطفون ثماره خلال وقت قصير.
وأوضح أن مشاكل القرية لن تحل إلا بإختيار سكانها لممثلين أكفاء يملكون القدرة والإرادة الكافية لخدمة منتخبيهم.
رئيس حزب "الوئام" بيجل ولد هميد شكر سكان القرية، على مبادرتهم ، مؤكدا أنه سيعمل ما بوسعه لخدمة القرية وحل مشاكلها قائلا إنه لم يكن بعيدا يوما من الايام عن مشاكل قرى المنطقة والسعي لحلها.
وقال ولد هميد إن المواقف السياسية ليست عامل عداء، بين السياسيين، بقدر ما هي قناعات تحترم لأصحابها، مضيفا أنه ظل ولا يزال صديقا لمسعود ولد بلخير على الرغم من اختلافهم في المواقف والقناعات، وقال:" أنا وولد بلخير أصدقاء درب، ونحن من أسسنا حركة الحر، وذهبنا إلى الحوار معا، خلافنا كان جاء بسبب أنني شخصيا مقتنع بضرورة توحيد الموريتانيين جميعا، فأنا أدرك بان العمل السياسي مختلف عن الحركات السرية، لأنه من غير الممكن ان أسعى إلى ترأس البلاد بشريحة بعينها، ـ فهذا غير معقول ـ، فمن يريد أن يترأس موريتانيا عليه أن يقتنع أولا بأنه رئيس لجميع الموريتانيين بكافة شرائحهم، وهذه هي نقطة خلافي مع ولد بلخير، عندما أراد أن يحول "حركة الحر" إلى حزب سياسي، لكننا بقينا أصدقاء، وأنا هو من أقنعته بدعم ولد الشيخ عبد الله، في رئاسيات 2007، وقال لي يومها بالحرف الواحد:" اعرف ولد الشيخ عبد الله، ومعجب به، وخبرت ولد داداه عن قرب مدة عشرين سنه لكني لست معجبا به. وما يشجعني على دعم ولد الشيخ عبد الله اليوم هو أنك معه يا ولد هميد".



وفي ما يخص موضوع الحوار قال رئيس حزب "الوئام" إن الذين يشككون في نجاح الحوار الوطني بين الأغلبية وأحزاب من المعارضة، سيكتشفون يوم الاثنين القادم أن تلك الشكوك لم تكن في محلها.
موضحا أن إعلان النتائج النهائية للحوار يوم الاثنين القادم، سيظهر مدى نجاحه، الذي حقق نتائج إيجابية فاقت توقعات المشاركين فيه قبل غيرهم، حسب تعبيره.
وأعرب ولد هميد عن شكره العميق لرئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، على ما تحلى به من روح استعداد وحرص على نجاح الحوار الوطني، مثمنا إسهامه في التوصل إلى النتائج الإيجابية التي كللت أعمال جلسات الحوار..



وقال بيجل في ختام حديثه، أن ما يزيد على 90 % من النقاط التي طرحت خلال الحوار تم الاتفاق بشأنها، بفضل جهود طرفي الحوار وجديتهما ومثابرتهما، وكذلك بفضل تمسك الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإرادة حقيقية لإنجاح هذا الحوار الذي حقق مكاسب هامة جدا لكل الموريتانيين وكرس روح الانفتاح والتشاور بين أقطاب المشهد السياسي الوطني، سبيلا إلى تعزيز الديمقراطية وصون اللحمة الوطنية وإرساء أسس دولة المؤسسات والقانون م الساحة.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها