يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين
القائمة الرئيسية
الاقسام
- اعلام (5)
- السياحة والبيئة (2)
- ثقافة (1)
- ثقافة وتراث (14)
- رياضة (4)
- مقابلات (2)
- مقالات (13)
ارشيف سما بلوجر
-
▼
2011
(54)
-
▼
أكتوبر
(10)
- سبب وضع علم النحو
- بعد مظاهرات قرية انتارشة اخبار كرمسين تزور هذه الق...
- طريق كرمسين ... التمديد الأول... وحديث عن توقف الأ...
- السلطة الخامسة
- انجاكو صراع الانسان من اجل البقاء
- تجارة النفوذ تعطل طريق كرمسين
- قراءة فى الاخلاق السياسية............ حالة مقاطعة ...
- مظاهرات فى قرية انتارشة
- سكان "القاهره" يلتحقون بركب الوئام..(تقرير مصور)
- تظاهرة سياسية فى قرية اغنجاييت للحزب الحاكم
-
▼
أكتوبر
(10)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
مختارات القراء لهذا الشهر
-
شهدت الحملة الزراعية الحالية نقصا في الأسمدة النيتروجينية سبب جوا من التوتر بين وزارة التنمية الريفية والمزارعين تم فيه تبادل الاتها...
-
عبر امير اترارزة احمد سالم ولد أحبيب عن دعمه ومساندته للرئيس محمد ولد عبد العزيز وانضمامه للحزب ا...
-
خيم اليوم في بلدية كرمسين على أولي أيام العام الدراسي الغياب التام للتلاميد واغلب الطواقم التدريسية وقال مراسل "أخبار كرمسين&quo...
-
استيقظ صباح اليوم السبت سكان قرية أنولكي(40 كلم شمال روصو) التابعة لبلدية أمبلل؛ على حادث سير مروع؛ أدى إلى انقلاب سيارة من نوع رينو؛ و...
-
أعلن أمير اترارزه أحمد سالم ولد احبيب اليوم السبت؛ انضمامه رسميا إلى الحزب الحاكم؛ وسط حشد كبير من انصار الرجل الذين توافدوا إلى المخيم ا...
-
جانب من المركز الصحي بكرمسين يبقى المركز الصحي بمقاطعة كرمسين (جنوب موريتانيا) الأحسن حظا ما دام يستقبل المرضى ويقوم بمعالجتهم عكس المرك...
-
في إطار تطويرها لخدمتها الاخبارية التي أطلقتها منذ نحو عام؛ تعلن مدونة "أخبار كرمسين" عن ظهورها في ثوب موقع الكتروني جديد...
-
كلما خلدت للسرير بعد ان يتعب هذا الجسد ويبحث عن ساعات نومه أجد احلامي عن الرياضة الموريتانية التي خصصت لها كل حياتي ومجهوداتي المهنية تتحقق ...
-
منظر من الأكواخ التي تتشكل منها مدرسة "مجمع الزهراء"(تصوير "أخبار كرمسين") أعرب سكان قريتي "أنتارشه والتوفيق&qu...
-
تعطلت منذ يوم أمس؛ مضخة الماء بقرية أنولكي متسببة في موجة عطش - في شهر رمضان المبارك - ضربت عددا من القرى التي كانت تسقي من المضخة المذ...
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(54)
-
▼
أكتوبر
(10)
- سبب وضع علم النحو
- بعد مظاهرات قرية انتارشة اخبار كرمسين تزور هذه الق...
- طريق كرمسين ... التمديد الأول... وحديث عن توقف الأ...
- السلطة الخامسة
- انجاكو صراع الانسان من اجل البقاء
- تجارة النفوذ تعطل طريق كرمسين
- قراءة فى الاخلاق السياسية............ حالة مقاطعة ...
- مظاهرات فى قرية انتارشة
- سكان "القاهره" يلتحقون بركب الوئام..(تقرير مصور)
- تظاهرة سياسية فى قرية اغنجاييت للحزب الحاكم
-
▼
أكتوبر
(10)
المتابعون
الكلمات الدلالية
- اعلام (5)
- السياحة والبيئة (2)
- ثقافة (1)
- ثقافة وتراث (14)
- رياضة (4)
- مقابلات (2)
- مقالات (13)
6:01 م
تذكر المصادر التاريخية أنه في عام 417 هجرية انخفض منسوب نهر النيل انخفاضا شديدا وأصيبت الأرض بقحط وجفاف قلت معه الأرزاق والأقوات ، فاجتمعت الجماهير حول قصر الظاهر لإعزاز دين الله وهم يصيحون (الجوع ..الجوع.. يا أمير المؤمنين)، وفي سنة 640 هجرية أنكر الشيخ الفقيه القاضي العز ابن عبد السلام تدخل الملك نجم الدين في أمور القضاء وجمع أمتعته ووضعها على حمار وساقه مغادرا مصر فتجمع الناس وراءه و تبعه العلماء و الصلحاء والتجار والنساء والصبيان، حتى كادت مصر أن تخلو من سكانها، فخرج الملك وترضّاه.
تلك هي قوة الشارع وسلطته التاريخية التي بدأ يستعيدها من جديد في عالمنا العربي، حيث نشهد الآن ميلاد سلطة خامسة تفعل فعلها في المشهد السياسي والاقتصادي وحتى القانوني، فبعد أن أطاحت الثورات ببعض الأنظمة العربية وهزت عروش بعضها الآخر، واصل الشارع رقابته على مسار التغيير في هذه البلدان، فهذا المشهد التونسي والمصري شهيدان على ما لعبه الشارع من دور كبير في تصحيح المسار كلما أرادت الأهواء المريضة أن تحيد به عن جادة الطريق القويم، وما يميز سلطة الشارع أنها تتجاوز الحساسيات الضيقة وتجمع كل أطياف المجتمع على قضية بعينها حتى تحقق فيها ما تريد، فالشارع هو الذي أطاح برئيس الحكومة الانتقالية التونسية الأول بعد الثورة محمد الغنوشي خلال 40 يوما من توليه، وهو الذي فرض التعجيل بمحاكمة الرئيس المصري ونجليه، وفرض موقفا شعبيا قويا في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الجنود المصريين في سيناء.
وإذا كانت سلطة الشعب تنال عن طريق الانتخابات وتمارس بواسطة السلطات الثلاث المنبثقة عنها –التشريعية والتنفيذية والقضائية – وتواكبها السلطة الرابعة (الصحافة) بالنقد والتوجيه والتوعية، وذلك لا يتم إلا في الأنظمة الديمقراطية ودول القانون والمؤسسات والحريات فإن سلطة الشارع تفرض نفسها فرضا عن طريق المظاهرات والاحتجاجات غير عابئة لا بديمقراطية النظام ولا باستبداده ، فقد شهدنا ما حدث في بريطانيا –موطن الحريات- من احتجاجات ومظاهرات على خلفية ممارسة عنصرية، وما تشهده أنظمتنا العربية الاستبدادية من ثورات.
في موريتانيا بدأ الشارع يساهم في تسيير الشأن العام ورقابته، فلا يخلوا يوم من الأيام إلا ونشاهد عشرات المحتجين يلوحون بلافتاتهم مطالبين بحل مشكل اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي، وباتت ساحة القصر الرئاسي (ميدانا) لهذا الحراك، وبدأت السلطات تستجيب فعلا لبعض هذه المطالب .
غير أن سلطة الشارع هذه على ما لها من أهمية وفاعلية وقوة بناءة تستوجب وضعها في الحسابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأنظمة الحاكمة، إلا أنه يحسن تمييزها عن قوة أخرى تكمن في الشارع وتشكل خطرا شديدا على لحمة الشعب وأمنه واستقراره، وهي قوة الفوضى التي تهدم ولا تبني وتفرق ولا توحد، إذ يصعب التحكم في مسار شارع يحوي كل مكونات الشعب على اختلاف ثقافاته ومشاربه وتناقضها وهو ما يحتم الحذر الشديد من الخلط بين السلطة الشرعية للشارع في المطالبة والاحتجاج، وقوته التدميرية التي تنسف الأمن وتقوض الوحدة الوطنية.
المحامي/ محمد المامي ولد مولاي اعلي
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها