يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين
القائمة الرئيسية
الاقسام
- اعلام (5)
- السياحة والبيئة (2)
- ثقافة (1)
- ثقافة وتراث (14)
- رياضة (4)
- مقابلات (2)
- مقالات (13)
ارشيف سما بلوجر
-
▼
2012
(230)
-
▼
أبريل
(16)
- عاجل تلاميذ مدارس أمبلل يخرجون في مظاهرات منددة بم...
- تنديد واستنكار
- ولد منصور يعد طريق أعويفيه – كرمسين ضمن الدلائل ال...
- أيام فى الريف الموريتاني الحلقة الثالثة
- تعزية من أخبار كرمسين
- أخبار كرمسين تنفرد بنشر لائحة بعثة الحزب الحاكم إ...
- أيام في الريف الموريتاني الحلقة الثانية
- تفاصيل جديدة عن عملية سرقة جرت في "كرمسين"الأربعاء...
- طريق انواكشوط ـ روصو في ذمة الله
- سكان عرفات مفتاح الخير يشكون أوضاعهم المزرية
- عاجل مطاردة عصابة للسرقة ببلدية كرمسين
- أيام في الريف الموريتاني الحلقة الأولي
- تظاهرة سياسية لشباب الحزب الحاكم بقرية الصفا
- منظمة استثمار نهر السنغال تدرس إنجاز طريق في كرمسين
- ولد خيرها: ملعب كرمسين أشبه بـ"بمجزرة" منه لملعب ر...
- تعطل لكامل أجهزة التصوير بمركز تقييد السكان في كرمسين
-
▼
أبريل
(16)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
مختارات القراء لهذا الشهر
-
عبر امير اترارزة احمد سالم ولد أحبيب عن دعمه ومساندته للرئيس محمد ولد عبد العزيز وانضمامه للحزب ا...
-
شهدت الحملة الزراعية الحالية نقصا في الأسمدة النيتروجينية سبب جوا من التوتر بين وزارة التنمية الريفية والمزارعين تم فيه تبادل الاتها...
-
خيم اليوم في بلدية كرمسين على أولي أيام العام الدراسي الغياب التام للتلاميد واغلب الطواقم التدريسية وقال مراسل "أخبار كرمسين&quo...
-
استيقظ صباح اليوم السبت سكان قرية أنولكي(40 كلم شمال روصو) التابعة لبلدية أمبلل؛ على حادث سير مروع؛ أدى إلى انقلاب سيارة من نوع رينو؛ و...
-
تعتبر مدرسة أهل مولاي اعلي (شرفاء الكبله) في الأدب الحساني، من أشهر مدارس الأدب الحساني في الكبله خاصة، وفي البلد عامة، وقد ذكرهم عميد الأدب...
-
أبلغت الجهات الأمنية بمقاطعة كرمسين؛ الناقلين وأصحاب السيارات الخاصة؛ بوجود ألسنة رملية في المنطقة الواقعة بين قريتي التوفيق وانولك...
-
اسمه ونسبه: هو العلامة محمد عبد الله بن المختار بن محمد آسكر بن حيمدّ بن عبد الله بن حمدان ، أمه: الصغرى بنت محمد لكبير بن المختار بن حي...
-
الشيخ داداه ولد آباه استطاعت مجموعة مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن تنفذ يوم أمس عملية اختطاف ن...
-
انطلقت صباح الأحد 12 ـ 02 ـ 2012 بمدينة روصو دورة تحسيسية حول مخاطر السيدا لصالح مجموعة من أئمة المساجد ويشارك وفد من ائمة مساجد المقاطعة ...
-
طالعتنا مدونة "أخبار كرمسين" نهاية الأسبوع المنصرم؛ بفضيحة مخجلة هزت مقاطعة التعتيم؛ والمنعة؛ وأثبتت - بحق - هشاشة "سور ا...
أرشيف المدونة
-
▼
2012
(230)
-
▼
أبريل
(16)
- عاجل تلاميذ مدارس أمبلل يخرجون في مظاهرات منددة بم...
- تنديد واستنكار
- ولد منصور يعد طريق أعويفيه – كرمسين ضمن الدلائل ال...
- أيام فى الريف الموريتاني الحلقة الثالثة
- تعزية من أخبار كرمسين
- أخبار كرمسين تنفرد بنشر لائحة بعثة الحزب الحاكم إ...
- أيام في الريف الموريتاني الحلقة الثانية
- تفاصيل جديدة عن عملية سرقة جرت في "كرمسين"الأربعاء...
- طريق انواكشوط ـ روصو في ذمة الله
- سكان عرفات مفتاح الخير يشكون أوضاعهم المزرية
- عاجل مطاردة عصابة للسرقة ببلدية كرمسين
- أيام في الريف الموريتاني الحلقة الأولي
- تظاهرة سياسية لشباب الحزب الحاكم بقرية الصفا
- منظمة استثمار نهر السنغال تدرس إنجاز طريق في كرمسين
- ولد خيرها: ملعب كرمسين أشبه بـ"بمجزرة" منه لملعب ر...
- تعطل لكامل أجهزة التصوير بمركز تقييد السكان في كرمسين
-
▼
أبريل
(16)
المتابعون
الكلمات الدلالية
- اعلام (5)
- السياحة والبيئة (2)
- ثقافة (1)
- ثقافة وتراث (14)
- رياضة (4)
- مقابلات (2)
- مقالات (13)
1:10 م
في ذلك المساء البدوي الصامت نزلت عند خيمة الصوف المضروبة في الطرف الشرقي من الحي، أنظر بين الخيام فأرى قرص الشمس الوردي يكاد أن يجنح ويختفي تماما في شجر القتاد والطلح، أغنام الحي تتقادم تباعا من جهة الشرق والحملان قد تم تسكينها في الحظائر،
الجميع هنا مشغول بقدوم المواشي واستقبالها إلا السيدة المضيفة صاحبة خيمة الصوف، فكانت منشغلة بضيافتي، كانت تطالبني بإلحاح: لا بد أن تجلس ونصنع الشاي ثم تبيت معنا الليلة عساك أن تصادف راكبا في الحي تسأله عن نوقك.
مباشرة أنخت البعير وتركتُ ابنها الصغير يحط رحلي ويقيد بعيري، جلست على بعد أذرع من السيدة المسنة، تقابلني بضفائرها السميكة، كانت تسألني: من أين قدومكم؟ ومن أي الأهالي أنتم؟ ومنذ متى تبحثون عن ضالتكم؟
بينما كنت أجيبها إذ قدم علينا أب العيال الذي عانقني بحرارة وأجلسني على الحصير الخشبي ثم بدأ السمر البدوي..
هي ليلة بدوية بامتياز، الحديث كله عن مشاكل المواشي وكثرة ضوال الغنم والإبل، وتأخر المطر عن وقته، وحركة للذئب في هذا العام غير مسبوقة وهو ما جعل كل سكان الحي يصنعون تماثيل عند مداخل الحي يخوفون بها السباع المفترضة، ورغم أن السيد غير متخصص في الإبل فهو يرعى الغنم وينميها، إلا أنني استفدت منه كثيرا فأخبرني بالمناطق التيتتكاثر فيها الإبل، وحدثني عن قوافل مرت عليه وهو يرعى مواشي الحي، كان حديثه شيقا جدا، يضاحكني، ويحكي علي بعض النكت البدوية، يضيء لي القمر عن ثرمته العلوية ووجهه المتجعد وشعر راسه المغبر ولحيته المتطايرة، عندما حان ووقت العشاء رافقني إلى المسجد الذي هو عبارة عن كوخ محوط بالأشواك، وصليت وراء إمام الحي الذي يرتدي دراعة زرقاء وفي منتصفه حزام أشك هل كان الإمام يرتدي إزارا أم لا؟
تناولت وجبة "العيشْ الميْدومْ" مع مضيفي على إيقاع موسيقي عجيب فأنا أتخطف اللقمة بسرعة حتى لا تتقاطر علي دراعتي المتآكلة ثم أترك له الفرصة ليتناول لقمته بحركة أسرع من الإناء الضيق وهكذا كأننا في لعبة خالية من أي حديث آخر.
هيا إلى النوم لقد أوت الأسرة المضيفة إلى فراشها وتركوني أمام الخيمة في العراء، لم استطع النوم، لم يكن السبب في ذلك أن عقارب قد قتلت بجانب فراشي في هذه الليلة، فهذه الحشرات آلفتها وتعايشت معها، وإنما لأن حركات المواشي بجانبي وخاصة تلك التي لم تغلق عليها الحظائر ـ كانت تتخطاني، وكانت الأغنام تتبول على فراشي، أستمع إلى أصوات الحظائر، نعاج تصيح، ومعزاة تستغيث، وحملان يتلاعبون مع أمهاتهم، بينما كنت أستمتع بالنظر إلى القمر ونوره الذي يتبدد في الأفق وسط نسائم خلابة تعكرها روائح الحظائر العفنة إذ تنفس الصبح حاملا معه برنامجا بدويا جديدا، ومع غبش الفجر وتباشير الصباح كان مضيفي يسابق الصبح ويخرج بالمواشي قبل طلوع الشمس.
الآن أخرج بحثا عن بعيري أتتبع أثره لقد خرج شمالا في أرض رملية كنت أمشي على خطاه ويختفي أثره إن وصلت أرضا مصلبة، وجدته أخيرا وعدت إلى مضيفتي فرأيت الفتيات ذوات الرؤوس المحلوقة من النصف الخلفي، بجانب الأخريات اللواتي ارتدين ملاحف وهن نصف منقبات تقابلن مع أقداح اللبن والسيدة تقوم بتعذيب بعضهن إن هي لم تتناول قدحها بسرعة بواسطة أعواد غليظه تضغطه على ساقها حتى تقوم بالصراخ والابتلاع السريع، ثم تقوّم بعضهن بخيط تلفه على سواعدهن حتى تعرف هل
وزن الطفلة اليوم؟
انطلقت من الحي مع طلوع الشمس رفقة دليل خرّيت سيهديني الطريق ويوصلني إلى حي من أحياء الإبل ولي مع هذا الراكب قصة ممتعة جرت لي
معه في الطريق.
المختار ولد بابتح
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها