يعقوب ولد حمزة شيخ مقاطعة كرمسين
ابن ولد حيمدة نائب مقاطعة كرمسين
القائمة الرئيسية
الاقسام
- اعلام (5)
- السياحة والبيئة (2)
- ثقافة (1)
- ثقافة وتراث (14)
- رياضة (4)
- مقابلات (2)
- مقالات (13)
ارشيف سما بلوجر
-
▼
2011
(54)
-
▼
نوفمبر
(16)
- من أعلام منطقة كرمسين العلامة محمد عبد الله بن محم...
- كرمسين تخلد ذكرى الاستقلال الوطني(تقرير مصور)
- الدرك يعتقل عاملين بشركة اشغال بتهمة السرقة
- تهنئة بمناسبة عيدالاستقلال الوطنى
- العثور على الطفل الشيخ ولد بلال بعد رحلة تيه دامت ...
- أزمة عطش في بلدية "امبلل"
- من أعلام منطقة كرمسين العلامة محمد عبد الله بن محم...
- مشاركة الأديب محمد سالم ولد الشارح في مهرجان اتحاد...
- تكريم الاديبن الكبيرين الاستاذ عابدين ولد التقى وا...
- تيكماطين فى الذاكرة الوطنية
- النوادى الثقافية فى كرمسين محاولة للنهوض رغم كل ال...
- عمليات فساد تطال التحضير لمهرجان الحزب الحاكم بروصو
- مصالحة في قرية بمبري
- الحسين ولد مدو يشيد بدور الإعلام المحلي
- شباب "الوئام" في كرمسين يعقدون اجتماعا سياسيا
- تواصل عمليات التلقيح ضد شلل الأطفال في كرمسين
-
▼
نوفمبر
(16)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
مختارات القراء لهذا الشهر
-
تحتل العلاقات الثقافية و الروحية بين موريتانيا و السنغال حيزا كبيرا من اهتمام المؤرخين و الباحثين في مجال الفكر و الثقافة ، لذلك لن أطيل الح...
-
قالت مصادر مطلعة لـ"أخبار كرمسين" إن عمال طريق أعويفيه - كرمسين لم يتقاضوا هذه المرة إلا نصف رواتبهم، وأن الشركة التي تتولى إنج...
-
إسلم ولد محمد الكبير* قد يستغرب المتابع للشأن التربوي المحلي تقاعس جُل – إن لم نقل كل – رجال الأعمال الموريتانييين عن التبرع للمؤسسات ...
-
قال المتحدث باسم مجموعة "دار السلام – انتارشه" أمباب ولد محمد إن انضمام المجموعة جاء بعد دراسة عميقة للوضع السياسي للبلد، وأنها اخ...
-
نشأ يتيما في أحضان أخواله، الذين اعتنوا بتدريسه، لما كانت تحدوهم في ذلك من رغبة جامحة في أن لا ينقطع وصل العلم الذي عرفت به أسرة العلامة. ...
-
اسمه ونسبه: هو العلامة محمد عبد الله بن المختار بن محمد آسكر بن حيمدّ بن عبد الله بن حمدان ، أمه: الصغرى بنت محمد لكبير بن المختار بن حي...
-
أ علنت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي فى ولاية الترارزة عن إطلاق مدونة جديدة تدعى صوت الاستاذ وجاء فى افتتاحيتها المعنونة ب ...
-
أكدت مصادر أمنية بكرمسين؛ إن فرقة الدرك بالمقاطعة لم تستقبل حتى الآن أية شكوى من أي طرف؛ من الأطراف المشمولة في قضية اختفاء كمية العلف؛ ا...
-
يوجد الطبل كرمز للسيادة لدى جل الإمارات، كما توجد طبول فرعية لدى بعض القبائل ذات الشوكة القريبة نسبا أو سياسيا من القبائل الأميرية. وإن كان...
-
اتهم مواطنين يقطنون في قرى تابعة لمقاطعة "كرمسين" عناصر حماية البيئة في الولاية بأنهم يضايقون السكان هناك، ويستخدمون ضدهم، ومن معه...
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(54)
-
▼
نوفمبر
(16)
- من أعلام منطقة كرمسين العلامة محمد عبد الله بن محم...
- كرمسين تخلد ذكرى الاستقلال الوطني(تقرير مصور)
- الدرك يعتقل عاملين بشركة اشغال بتهمة السرقة
- تهنئة بمناسبة عيدالاستقلال الوطنى
- العثور على الطفل الشيخ ولد بلال بعد رحلة تيه دامت ...
- أزمة عطش في بلدية "امبلل"
- من أعلام منطقة كرمسين العلامة محمد عبد الله بن محم...
- مشاركة الأديب محمد سالم ولد الشارح في مهرجان اتحاد...
- تكريم الاديبن الكبيرين الاستاذ عابدين ولد التقى وا...
- تيكماطين فى الذاكرة الوطنية
- النوادى الثقافية فى كرمسين محاولة للنهوض رغم كل ال...
- عمليات فساد تطال التحضير لمهرجان الحزب الحاكم بروصو
- مصالحة في قرية بمبري
- الحسين ولد مدو يشيد بدور الإعلام المحلي
- شباب "الوئام" في كرمسين يعقدون اجتماعا سياسيا
- تواصل عمليات التلقيح ضد شلل الأطفال في كرمسين
-
▼
نوفمبر
(16)
المتابعون
الكلمات الدلالية
- اعلام (5)
- السياحة والبيئة (2)
- ثقافة (1)
- ثقافة وتراث (14)
- رياضة (4)
- مقابلات (2)
- مقالات (13)
4:37 م
بقلم: الشيخ أحمدو بامبا ولد صيار
قبل تسعمائة سنة وفي حدود 536ه بالذات كانت حاضرة تيكماطين تتشكل شيئا فشيئا على أنقاض حي " مصر" الولفي، وقد ظلت هذه الحاضرة المولودة في نفس السنة مع مراكش 432 ه، حسب البعض – الشريان الذي تسري فيه الحياة بين مجتمعي البيضان والولف، بل يرى بعض الباحثين من أمثال ( احمد انياس معضدا بالمرحوم الخالد جمال ولد الحسن ) ان رحلة الولوف كانت من تخوم هذه الحاضرة الى السنغال وليس العكس .
وقد جسدت تيكماطين ذلك التعدد الاثني والعرقي الثري – وتلك الحركية التجارية الضرورية لبناء القوالب الحضارية ، مشجعة بذلك ميلاد شتى الطرق الصوفية المختلفة والمتكاملة ، من شاذلية وقادرية وتيجانية وموريدية وصديقية، ومن المعرف أن تيكماطين وحوض النهر عموما شهدا بدايات المد الصوفي عندما مر بهذه لربوع الشيخ عبد الكريم المغيلي ت1532م.
وعلى يد رجالات تيكماطين وعبر بوابة حوض النهر اتسعت خارطة الإسلام بدءا " ببير وانتال" ونتهاءا "بكوكي " التي بنى الفقيه المختار الدنبه الكبير محظرته وقد اسلم على يديه ملك كاجور " ساقور فاطم جوب" معلنا بذلك بداية الاندحار الفعلي للوثنية .
وإذا كانت تيكماطين قد مثلت الانسجام العرقي في أروع مظاهره، مخلفة في مكونات مختلف الأعراق زنجية كانت أم عربية فإنها قد أسست ثقافة للسلم والتعايش قلما ريئت في مكان آخر فان دورها لم يقتصر على نشر الدين وضمان التبادلات التجارية والحفاظ على السلم المدني فحسب، بل تجاوزته إلى حماية المجتمع من أي اعتداء قد يؤثر على الدين والتجارة والسلم، لذلك التقى الشيخ ابراهيم رضوان ( جد المختار الدنبه ) رفقة بعض الملوك الولف بقائد قوات المنصور الذهبى ، الذي كان قد غزى تمبكتو في مسعى يهدف الى حماية البلد من الاجتياح ، وبالفعل نجحت هذه المساعي الدبلوماسية الجبارة ، ويجدر بنا ان نشير إلى ان مؤسس جامعة " ابير" القاضي عمر فال- كان والده " كولى" ضمن الوفد الذي ثنى قائد جيش الرماة عن طموحاته للحصول على العبيد والذهب والملح والصمغ وريش النعام .
وإذا كان فقهاء الوالو وأئمة وقادة الدولة الإسلامية الإمامية في فوتا قد نهلوا من معين محاظر الشرفاء التيكماطينيين في ابير وانتال وكوكي، فان علاقة الشرفاء بافريقية السوداء ظلت قائمة منذ اعتلى عرش امبراطورية غانا في القرن 5ه ، واحد من أبناء صالح بن عبد الله الكامل اخو مولاي ادريس الكبر .
ولنا أن نذكر أن أطلال المسجد العتيق بها كان من بين اولى سبع مآذن ببلاد التكرور ، وعلاوة على دور تيكماطين في نشر الدين وضمان الموارد التجارية ، كان لهم رايهم السياسي ووجهة نظرهم في نمط الحكم وطبيعة السلطة لذلك شاركوا الى جانب الزوايا في حرب شرببه ، ولعبو الدور البارز في معركتي " انتينو" و " شمامه" كما عرضت عليهم القيادة حسب مخطوط المؤرخ الكبير باكا .
وذا ما أنصفنا التاريخ ، بل إذا أنصفنا التاريخ والجغرافيا فإننا سنقول بان تيكماطين أو حوض النهر ، كانت نقطة قيام دولة المرابطين السنية .
انطلاقا من الفهم السليم لراي ابن خلدون الذي وصف ارضا اقرب ماتكون إلى النهر وابعد ما تكون من المحيط.
وبالتالي تموت نظرية انطلاق المرابطين من جزيرة (تيدرة) وتبدا اعادة بناء تاريخ قيام دولة المربطين بشكل صحيح من تخوم حوض النهر ، معضدا باستنتاجات الباحثين في المؤتمر الدولي لحركة لذكرى مرور الف سنة على حركة المرابطين 1432هـ ، الماضي بمبادرة مركز تيكماطين.
ويلمح البكري في المسالك والممالك ان التكرور قد شاركوا المرابطين في حملاتهم الدينية مما يدل على ان حوض نهر السنغال قد عرف الإسلام قبل المرابطين بفترة قد الاتكون قصيرة . وان نظرة غابرة لتيكماطين – بوصفها مرات عاكسة لحوض النهر – تؤكد ان التوازنات السياسية والاقتصادية كانت على مر العصور تمر من هنا ، حيث شكلت الحاضرة سوقا تنطلق منها القوافل المتجهة الى وادنون واروان ، بموازاة مع خط قوافل تمبكتو الصويرة . ويرى الباحث الفرنسي " بييربونت" في مقابلة مع بتيكماطين – ان الرحلات والسفن التجارية البحرية البرتغالية على السواحل والشواطء كانت تركز في مبادلاتها ومقايضاتهت على سوق " امبل" بتيكماطين "جنوب شرق".
اما من الناحية السياسية فان خؤلات أبناء الشريف " ابي بزوله " في تيكماطين من الولف وعلاقاتهم الودية الضاربة في القدم مع امارة الترارزة منذ عهد الاميرين عمر ولد كمبه واعل الكوري مرورا بمحمد لحبيب وضعت الجسر الذي مرت فوقه علاقات التعاون المثمرة والودية بين القوتين المهيمنتين على ضفتي النهر .
وعلى جنبات تيكماطين حيث يتعانق كرم تلال الصحراء مع أريحية اودية النهر ، حل او مر العلماء والفقهاء والشعراء والمشايخ فكان من أعظم هؤلاء : العارف بالله الشيخ محمد الحافظ التيجاني المولود بها ، والعارف بالله محمد اندكسعد الذي زارها ، والأمين النجيب شمس ادولحاج الجنوب ، وطلحة والد الشيخ المستعين وادييج الكمليلي دفينها ، وكذا سيدي احمد بوفارس دفينها وسيدي لمرابط محمذفال ولد متالي وسيدي يعرف والصبار والد مؤسس الصديقية دفينها وابراهيم الأموي قاضي المرابطين دفين امبلطون في داره وكذا أحمد بزيد وغيرهم كثير .
وفي شهادة المحامي عابدين ولد التقي نقلا عن الباحث محمد مولود ولد داداه والراحل اليدالي ولد الشيخ عضوي وفد موريتانيا إلى محكمة العدل الدولية دفاعا عن موريتانيا حين نادي المغرب بضمها ورفض الاعتراف بنا دولة، أن من أهم وثيقة قدمت في المرافعات كون خطب الجمعة في جوامع شنقيط وتيكماطين في القرن 16/17 ، ما كان يدعى فيها او يذكر الملك والعرش ، كما الخراج وسك العملة .
تسعمائة سنة تمضي اذا وتيكماطين ماتزال شامختا في وجه ألزم تتحدى أعاصير الجفاف والتصحر .... تتحدى دواعي الهجرة والذوبان باحثة عن بصيص أمل يشجعها على البقاء على عهد ذلك التاريخ الناصع الذي نسجت أليافه من العلم والبركة والأسرار والرقية والسياسة والتجارة والتعدد الثقافي والعرقي .
تسعمائة سنة تمضي وتيكماطين ما تزال وفية لموقعها كميزان اجتماعي يعادل الكفتين بالقسط بين حضارتين مختلفتين ولغتين مختلفتين ولونين مختلفين وابناء دين واحد وطموحات مشتركة ومصير وحدته عرى الدم والطهر والاحتكاك والتواصل .
تسعمائة سنة تمضي وتيكماطين ما زاتلت بوسائلها المتواضعة تواجه مصيرا اقل مايمكن ان يقال عنه انه مظلم ، فلاهي اعتبرت مدينة اثرية او تاريخية ، ولاهي ادخلت في مناهج التعليم ولاهي استفادت مما استفادت منه نظيراتها ، ولا استدعيت لكرنفال المدن التاريخية ، ورغم ذلك ستظل في معمعان معركو البقاء وفاءا لذلك التاريخ الكبير .
2 التعليقات:
الشيخ أحمدو بامبا ولد صيار أنت باحث كبير ودائما ما تتحدث عن علاقة أولاد رزك والمدلش وأهل تيكماطين خاصة أولاد عبد الواحد منهم ياترى مالذي أنساك تلك العلاقة فى هذا المقال
سبحان الله عندما نظر في التخالفا العربي البربري لدحض الزنوج في بدايات القرن الثامن الهجري و نرى بعد ذلك التحالف العربي الزنجي ضد التحالف العربي البربري أنه ليس هناك أدنى عصبية قبيلة بحتة كما كان يعتقد إنما هي المصالح المشتركة بين كلا الطرفيين
إرسال تعليق
مايرد فى خانة التعاليق لاتتحمل المدونة عنه اي مسؤليةولايعبربالضرورة عن وحهة نظرها